الشركات القابضة Holding Company
– هي الشركة أو المؤسسة التي تمتلك الأسهم المتداولة لشركاتٍ أخرى.
– فهي كيان استثماري في المقام الأول، وتعتبر شركة مساهمة، أي أنها لا تمارس النشاط التجاري بصورة مباشرة.
– ولهذا فإن الهدف من الشركات القابضة ليس الإنتاج، وإنما الاستثمار في الشركات الأخري وامتلاك الأصول الثابتة: كالأوراق المالية، الأسهم والسندات، براءات الاختراع، والعلامات التجارية.
– أنواع الشركات القابضة:
– شركات قابضة نقية: وهي التي تحرص على الاحتفاظ بعدد كبير من الأسهم أو حصص العضوية في شركات أخرى.
– شركات قابضة مختلطة: وهي شركات بالإضافة إلى امتلاكها وسيطرتها على شركات أخري، فهي أيضاً تقوم بعمليات تجارية خاصة بها.
– وهناك أنواع أخرى من الشركات القابضة: كالشركات القابضة الفورية والمتوسطة، وهي شركات قابضة مملوكة لشركات قابضة أخرى أو شركات أكبر.
– قد تمتلك الشركة القابضة حتى 100% من الشركة التابعة، أو تمتلك ما يكفي من الأسهم للسيطرة على الشركة التابعة (51%).
وهنا السيطرة تعني أن لديها ما يكفي من الأسهم لضمان أن يكون التصويت في الشركة لصالح الشركة القابضة.
– مزايا الشركات القابضة:
– حماية الأصول: فسيطرة الشركة القابضة على عدد من الشركات الأخري يحميها في حالة خسارة أو إفلاس إحدى هذه الشركات؛ إذ أنها لن تتأثر كثيراً بإفلاس هذه الشركة، لأنه ببساطة سيكون هناك شركات أخرى تعوض الخسارة.
– التوسع والدخول في أسواق جديدة عبر السيطرة على الشركات الأخرى.
– وبالطبع تعد الشركات القابضة وسيلة ممتازة لزيادة رأس المال.
– سهولة الحصول على قروض لأن لديها العديد من الأصول، وهذا يجعل الفوائد على القروض أقل ما يمكن.
– عيوب الشركة القابضة:
– صعوبة إدارتها: إذ قد يكون من الصعب إدارة جميع الشركات التابعة للشركة القابضة بنفس الكفاءة، لهذا فهي تحتاج إلى إدارة نشطة لتكون الشركة القابضة ناجحة.
– التركيز على الأرباح: فتحكم إدارة الشركة القابضة في كل شيء واتخاذ القرارات بناءً على الأرباح فقط، يؤثر على الإنتاج بشكل عام.
– ويمكن للشركات القابضة، في حالة السيطرة على المزيد والمزيد من الشركات التابعة، انشاء تكتلات وسوق احتكارية، وبالتحديد في حال امتلاكها شركات متعددة في نفس المجال أو الصناعة.
– كما أنه في بعض الأحيان قد تستغل الشركات القابضة نفوذها في السيطرة على القرارات السياسية داخل الدول.
– أكبر الشركات القابضة في العالم:
– شركة الفابت (Alphabet) الشركة الأم لجوجل.
– شركة جونسون اند جونسون (Johnson & Johnson)
– بنك جي.بي مورجان (J.P Morgan)
– شركة روش القابضة (Roche)