– هي أصول قابلة للاستثمار ولكنها لا تشمل الفئات التقليدية كالأسهم أو السندات، التي يتم استثمارها بشكل تقليدي عبر الأسواق العامة.
– فهي أصول مالية تتسم (بالتعقيد وعدم التنظيم)، وهذا ما يجعل معظم استثمارات الأصول البديلة مملوكة لمستثمرين من أصحاب الثروات الكبيرة، بسبب طبيعة هذه الاستثمارات المعقدة، ونقص القوانين المنظمة لها، وكذلك نقص السيولة نسبياً.
– أنواع الأصول البديلة:
1- العملات النادرة والتحف.
2- بعض أنواع الأصول العقارية القديمة التي يصعب تثمينها، والبنية التحتية.
3- صناديق التحوط.
4- الأسهم الخاصة (وهي أسهم في شركة خاصة غير مدرجة في الأسواق).
– مزايا الأصول البديلة:
1- تجنب مخاطر السوق ويوفر تنويع لمصادر الاستثمار.
2- الارتباط المنخفض بالأسواق العامة، الأمر الذي يجعلها خيار استثماري جيد.
3- كما أن عوائد الاستثمار في الأصول البديلة تكون أعلى من الأصول التقليدية.
4- ويمكن أن تتم هذه الأصول في صفقات قصيرة، مما يسمح للمستثمرين بالربح عندما تنخفض الأسعار.
– عيوب الأصول البديلة:
1- احتمالية تعرضها لعمليات السرقة، وذلك بسبب كونها أصول ملموسة، كالمقتنيات الثمينة التي يتم الاحتفاظ بها بغرض الاستثمار.
2- مخاطر السيولة، فإذا احتاج المستثمر إلى نقود فورية، قد لا يتمكن من العثور على مشترٍ مستعد لدفع المبلغ الذي يطلبه المستثمر، لذا فإنه يخاطر بالتراجع عن الاستثمار بخسارة، فضلاً عن أنه قد لا تجد مشتري بشكل مباشر.
3- متطلبات الحد الأدنى للاستثمار في الأصول البديلة تكون عالية.
4- تتطلب تحليلاً أكثر تفصيلاً ورؤية أعمق للاستثمار فيها، مما يؤدي إلى ارتفاع تكاليف البحث.
5- الغموض مقارنة بالأسواق العامة، فعلى سبيل المثال، الشركات الخاصة ليست ملزمة بالكشف عن الأرباح أو المعلومات المالية، ما يعني أنه قد يكون من الصعب العثور على معلومات عن هذه الأنواع من الأصول.
6- يصعب بيع الأصول البديلة أكثر من الأصول التقليدية.